تعمل الميليشيات الإيرانية على إعادة تموضعها جنوب سوريا، حيث بدأت دراسة نقلت مجموعات من عناصرها من العاصمة السورية دمشق إلى محافظة درعا.
وقالت مصادر محلية أن مجموعات من ميليشيات “حزب الله اللبناني” و”أبو الفضل العباس” و”لواء فاطميون” المدعومة من إيران تحركت من محيط مطار دمشق الدولي إلى منطقة السيدة زينب، للاجتماع وتوزيع المهام، تمهيداً لنقلها إلى الجنوب السوري.
وأضاف المصادر أن عناصر الميليشيات نقلوا ليلا إلى جنوب سوريا خوفا من رصد تحركاتهم، حيث عززت قوات النظام السوري تحت إشراف الأمن العسكري نقاط الميليشيات بالدبابات والآليات العسكرية، كما ارتدى عناصر الميليشيات زي قوات النظام ورفعوا علمه.
وأشارت المصادر أن الهدف من إعادة تموضع الميليشيات الإيرانية جنوب سوريا هو نشر عناصرها على الحدود السورية – الأردنية، مرجحين أن نشر العناصر سيكون له دور كبير في عمليات تهريب المخدرات إلى الأردن.
وكان مسؤولون أردنيون قالوا إن القوات الأردنية تواجه “حرب مخدرات” على الحدود الشمالية الشرقية للأردن، وإن عمليات التهريب نحو الأردن ارتفعت خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وسبق أن أقدمت المليشيات الإيرانية في بلدة دبسي عفنان ودبسي فرج على الحدود الإدارية بين محافظة الرقة وحلب على إزالة راياتها من نقاطها العسكرية ورفع أعلام قوات النظام السوري كجراء احترازي لتجنب رصدها من قبل الطيران الأمريكي والإسرائيلي.