اتهم الأستاذ أحمد الياسين الأمم المتحدة في مشاركة النظام السوري وداعميه بـ “الإبادة الجماعية” التي يتعرض لها قاطنوا مخيم “الركبان”، لافتا أن قاطنوا المخيم مهددون بالموت جوعا وعطشا.
وقال “الياسين” خلال لقاء مع تلفزيون سوريا، إن قاطنوا المخيم لا يتلقون أي مساعدات أممية، والمجتمع الدولي تخلى عنهم، مشيرا أن مخيم “الركبان” هو اختزال للمأساة السورية، لكن “الجحيم” الذي يعيشون فيه لا يمكن مقارنته بغيره.
وأكد “الياسين” أن قاطنوا مخيم “الركبان” مهددون بالقتل والاخفاء القسري في حال عادوا لمناطق النظام السوري، كما أن الأخير يسعى جاهدا لإجبارهم على الخروج من المخيم نحو مناطقه
وتابع: قوات النظام والميليشيات الإيرانية وروسيا أنشأوا أكثر من مئة نقطة عسكرية في محيط المخيم، في محاولة لمنع خروج النازحين نحو الشمال السوري.
وأضاف “الياسين” أن كمية المياه التي كانت تأتي من الأردن نحو 700 متر مكعب، إلا أنها خفضت منذ شهرين إلى 100 متر مكعب، مؤكدا أن هذه الكمية لا تكفي قاطني المخيم الذين يبلغ عددهم أكثر من ثمانية ألاف نسمة.
وأشار “الياسين” أن مخيم “الركبان” كان أرض قاحلة كما كان نقطة عبور نحو الأردن منذ 2013، وبدأ المخيم بالتشكل في الشهر السابع 2015، نتيجة عدم سماح للنازحين بالعبور إلى الأردن.
وأفاد “الياسين” أن قاطني مخيم “الركبان” في سجن حقيقي، كما أن أرضي المخيم غير قابلة للزراعة ودرجة الحرارة فيها بالصيف تتراوح بين الـ 40 و50 درجة مئوية والشتاء بين الخمس درجات و20 درجة مئوية.