قال الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك إن “سوريا لا تحتاج إلى المزيد من العمليات العسكرية من أي جهة. ما تحتاج إليه سوريا هو حل سياسي، ما تحتاج إليه سوريا هو المزيد من المساعدات الإنسانية. هذان هما الأمران اللذان نعمل عليهما.”
وحذرت الأمم المتحدة من أن أكثر من 14 مليون شخص في سوريا يفتقرون إلى المساعدات الضرورية والخدمات الأساسية ووسائل التعافي هذا العام إذا لم يتم توفير تمويل جديد. ومن الأهمية بمكان تحويل التعهدات السخية المعلنة في بروكسل إلى مدفوعات مبكرة للتمويل.
وكانت جويس مسويا، مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، قد اختتمت زيارة الأسبوع الماضي إلى سوريا استمرت ثلاثة أيام، وهي أول زيارة رسمية لها إلى المنطقة منذ توليها مهامها.
وفي ختام الزيارة، قالت السيدة مسويا: “لم تنته الأزمة السورية بعد ولا ينبغي نسيان سوريا. إن تأمين الأموال لمساعدة الناس على التكيف وإعادة بناء حياتهم وزيادة الوصول إلى المزيد من الأشخاص المحتاجين أمر بالغ الأهمية”.