يشرف الحرس الثوري الإيراني على تدريب أشخاص أجروا تسويات مع النظام السوري في مدينة تلبيسة شمال مدينة حمص، بهدف إرسالهم إلى المعارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في البادية السورية.
وحصلت “شبكة تدمر الإخبارية” على صورة بيان الانتساب إلى الميليشيات التابعة لـ “الحرس الثوري الإيراني”، حيث شمل البيان عدة نقاط أبرزها أنه المنتسب لهذه الميليشيات سيعامل كعنصر في قوات النظام السوري، كما أنهم يعطونه بطاقة “أمنية” لتسهيل حركة في سوريا.
وأضاف البيان أن المنتسبين للميليشيات التابعة لـ” الحرس الثوري” هم من المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والمنشقين عن قوات النظام السوري، إضافة إلى المطلوبين لخدمة الاحتياط.
وقالت مصادر خاصة لـ “شبكة تدمر الإخبارية” أن المنتسبين للميليشيات يخضعون لدورة تدريبية مدتها شهر واحد، ثم يتم فرزهم إلى الحواجز العسكرية وعمليات التمشيط والمعارك في البادية السورية.
ولفتت المصادر أن من بين المنتسبين أكثر من 400 قيادي وعنصر سابقين في الجيش السوري الحر، ومنشقين عن قوات النظام، من الذين أجروا تسويات مع الأخير.
وتنفذ خلايا “داعش” عملية هجومية متكررة ضد قوات النظام والميليشيات الموالية لها في البادية السورية، ما أدى لمقتل وجرح العشرات من عناصرها.
ونفذت قوات النظام السوري وميليشيات إيرانية وعراقية وأفغانية بغطاء جوي روسي عددا كبيرا من عمليات التمشيط في البادية السورية، في محاولة للحد من هجمات “داعش” حسب ما تزعم.