تستعد الأفرع الأمنية التابعة لقوات نظام الأسد لإنشاء مركز “تسويات” هو الأول في منطقة السخنة بريف حمص الشرقي، وذلك خلال شهر نيسان القادم.
وقالت مصادر خاصة لشبكة تدمر الإخبارية من مركز “التسوية” في بلدة السبخة شرقي الرقة، إن الخطوة القادمة في قطار “التسويات” ستكون في منطقة السخنة، وذلك في محاولة لاستقطاب البدو الرحالة الذين هاجروا من المنطقة بوقت سابق من جهة، ومحاولة إلقاء القبض على خلايا تنظيم داعش من جهة أخرى.
وأضافت المصادر أن اجتماعاً مغلقاً عُقِد منتصف الشهر الجاري في شعبة “حزب البعث” في بلدة السخنة بين ضباطٍ من “أمن الدولة والأمن العسكري والشرطة العسكرية” بهدف إنشاء مركز “تسوية” في منطقة السخنة، بهدف استقطاب الخلايا التي تنتشر لتسليم أنفسهم تحت بند “المصالحة” واستقطاب أبناء المنطقة المغتربين بهدف سوقهم للخدمة الإلزامية.
وتمتلك قوات النظام السوري في الوقت الراهن مراكز للمصالحة في مدينة دير الزور وريفها الشرقي ومركزاً آخر في ريف الرقة الشرقي ومركزاً غرب الرقة ومركزاً بريف حلب الشرقي لتشمل كافة مناطق نهر الفرات الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري، ما دفعها للتعمق نحو بلدات ومدن البادية السورية.
خاص شبكة تدمر الإخبارية