أجبرت قوات النظام مديريات التربية في دير الزور والرقة على توجيه المعلمات إلى مراكز الباسل في منطقة الفرات الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف الرقة الشرقي للقيام بعمليات التسوية أمام ضباط الأفرع الأمنية والإعلام.
وقال مصدر خاص لشبكة تدمر الإخبارية إنه جرى إبلاغ مديرية تربية الرقة بضرورة توجيه المعلمات إلى مركز الباسل في بلدة السبخة شرقي الرقة، وذلك باتفاق بين مفرزة أمن الدولة ومديرية التربية لاجبارهم على القيام بالتسويات بحجة أنهم قادمات من مناطق سيطرة قوات قسد شرق الفرات، وذلك أمام وسائل الإعلام وضباط المخابرات القادمين من العاصمة دمشق.
وأشار أحد المعلمين في بلدة السبخة لشبكة تدمر الإخبارية إلى أنه جرى التنسيق بين أفرع أمن الدولة بدير الزور وريف الرقة ومديريات التربية لتوجيه المعلمات لإجراء التسويات أمام الضباط ووسائل الإعلام القادمة من دمشق وأمام الوفود الروسية.
وأضاف المعلم الذي رفض الكشف عن هويته -لأسباب أمنية- أنه جرى إبلاغ المعلمات باجتماع في مديرية التربية وإبلاغهم بالتعليمات وجرى تحذيرهم بفصل وإنهاء خدمة المعلمات اللواتي لا يخضعن للتسوية ويجلبن ورقة أنه تم إجراؤها كشرط لاستئناف عملهم.
وسبق أن أجبر نظام الأسد الموظفين والفلاحين في العديد من مناطق ريف الرقة ودير الزور على القيام بالتسويات، كما عمل اتحاد الفلاحين في وقت سابق على إجبار الفلاحين والمزارعين شرق وغرب الرقة على القيام بالتسوية وجلب ورقة تثبت ذلك لتسيير حصولهم على القروض والسماد والأعلاف على حد سواء.