حدد النظام السوري أسعار الشعير وفق ثلاث درجات، كما حدد عدة شروط لشراء واستلام الشعير من المزارعين.
وأصدرت مديرية الزراعة في محافظة حمص بيانا اطلعت عليه “شبكة تدمر الإخبارية” إلى “مركز شرقي، مركز غربي، تدمر، القريتين، تلدو، الرستن، تلكلخ، القصير، المخرم” بأن أسعار الشعير من الدرجة الأولى بـ 1600 ليرة سوريا، والدرجة الثانية ب، 1584 ليرة سوريا، بينما الدرجة الثالثة 1568 ليرة.
واشترطت مديرية الزراعة أن يكون المحصول من موسم 2021 – 2022 مرفق بشهادة منشأ يحدد فيها المساحة والموقع وكمية الإنتاج، إضافة إلى استلام المحصول ضمن أكياس.
وسبق أن قال “اتحاد الفلاحين” التابع للنظام السوري أن المساحات المزروعة بالشعير قليلة جداً وأغلبه بعل، حيث سيكون تسويقه ضعيفاً لأن الفلاحين غالباً ما يتركونه لديهم كعلف للمواشي أو كبذار للعام المقبل، باستثناء بعض الحقول المتعاقدة مع مؤسسة إكثار البذار التي ستقوم بتسويق محصولها للمؤسسة.
وعانى المزارعون هذا العام من مشكلات عدة من أهمها نقص الأمطار، وارتفاع أسعار المحروقات لتشغيل أنظمة الري، والأوبئة والحشرات التي اجتاحت حقول القمح والشعير.
وهبط إنتاج القمح والشعير بشكل كبير خلال 2021، حيث نقص إنتاج القمح بنسبة 63 في المئة عن إنتاج سنة 2020، ليصل إلى 1.05 مليون طن انخفاضاً من 2.8 مليون في عام 2020، أما إنتاج الشعير فقد توقف عند حد 10 في المئة من معدلات الإنتاج خلال عام 2020.