ارتفعت وتيرة هجمات خلايا داعش بشكل لافت في عموم الأراضي السورية منذ مقتل زعيمه السابق عبد الله قرداش، وكأنها عملية انتقام واسعة ومحاولة تكريس للوجود والتأكيد على أن التنظيم لا يتأثر بغياب قائده مطلقاً.
وتشهد مرحلة القائد الثالث الجديد، أبو الحسن القرشي تغييراً واضحاً في نوعية الهجمات والاستهداف والتوزع الجغرافي. فقد هاجم مقاتلو التنظيم نقاطاً عسكرية لقوات النظام السوري في البادية السورية وعدداً من الأرتال الكبيرة بخلاف الهجمات التي تركزت على الدوريات الصغيرة والتي اعتمدت بشكل أكبر على المفخخات.
وأوضحت صحيفة “القدس العربي” في تقرير لها أن لواء “القدس” الفلسطيني سجل الرقم الأول في مرتبة الخاسرين بمحور النظام في معارك البادية بنحو 20 قتيلا خلال آذار الفائت، فيما سجلت قوات النظام نسبة قريبة من الرقم حيث قتل نحو عشرة ضباط في هجمات متفرقة في بادية دير الزور وحمص.