اشتكى الأهالي المتواجدين في مدينة تدمر الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية من سوء الخدمات الطبية، وعدم تواجد أطباء مقيمين في المشفى.
وقال مصدر خاص لـ “شبكة تدمر الإخبارية” إن الأهالي طالبوا بتواجد أطباء أخصائيين وخاصة لقسمي الأطفال والداخلية، لافتين أنهم بالوقت الراهن مجبرين على الذهاب إلى مدينة حمص للحصول على معاينة من طبيب أخصائي.
وأضاف المصدر أنها ليست المرة الأولى التي يطالب فيها الأهالي بتحسين الوضع الصحي بالمدنية، إضافة إلى الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وخبز، إلا أن السلطات المحلية لم تستجب لأي مطلب.
ولفت المصدر أن المرضى الذين لا يجدون طبيبا مختصا مجبرين للذهاب إلى مدينة حمص، ما يؤدي لزيادة المصاريف المادية عليهم، حيث في بعض الأحيان تصل المصاريف الجانبية إلى أكثر من مئة ألف ليرة سورية، ونتيجة قلة فرص العمل والمردود الماضي الضعيف لا يستطيع المرضى الحصول على معاينة طبيب مختص.
على الرغم من إعلان النظام عن عودة الخدمات إلى المدينة، لكن الواقع مغاير لذلك، حيث أن الخدمات متوفرة فقط في حي الجمعية الغربية، إضافة إلى الحي الشمالي وحي الساحة العامة، التي تعتبر مربع أمني للروس والميليشيات الإيرانية والعوائل المرتبطة بهما.