خاص شبكة تدمر الإخبارية
منعت حواجز قوات سورية الديمقراطية شباب ينحدرون من مدينة تدمر والسخنة من الخروج من مخيم سهلة البنات قرب مدينة الرقة، لعدم وجود كفالات من أبناء المنطقة لديهم وأجبرتهم على العودة للمخيم.
وبحسب مراسل شبكة تدمر الإخبارية فقد حاول الشبان الخروج والتوجه نحو مركز مدينة الرقة، بهدف البحث عن فرص عمل في العتالة أو الأعمار أو لدى المحال التجارية، لتأمين مستلزمات عوائلهم اليومية خلال شهر رمضان المبارك، في ظل تجاهل المنظمات للمخيمات العشوائية وعدم الاعتراف بها.
وتشترط قوات قسد على الأهالي القادمين من مناطق خارج سيطرتها استخراج بطاقات كفالة أو إقامة للسماح لهم بالتجول بين المدن والقرى والبلدات، مما ضيق الخناق على جميع النازحين.
ويضم المخيم الواقع شرق مركز مدينة الرقة عوائل نازحة من بادية تدمر والسخنة ودير الزور والرقة، يقيمون في خيم قديمة ويجري منحهم بشكل شهري صندوق إغاثة واحد فقط من قبل المنظمات العاملة في الرقة، وذلك لعدم الاعتراف بالمخيم واعتباره عشوائي، حيث يجري توجيه الدعم للمخيمات المعترف بها في شرق الفرات ومنها (المحمودلي وتل السمن والهول وروج والتوينة).
وحاول السكان خلال الأشهر الماضية الانتقال من مخيم سهلة البنات نحو مخيم المحمودلي إلا أن لجنة الشؤون الاجتماعية في مجلس الرقة المدني أخبرتهم بعدم وجود خيم شاغرة لهم مما زاد من معاناتهم.