خاص شبكة تدمر الإخبارية
تستمر قوات النظام السوري وروسيا في حصار النازحين والمهجرين المقيمين في مخيم الركبان قرب الحدود السوري العراقية الأردنية.
وقال مراسل شبكة تدمر الإخبارية، اليوم الثلاثاء، إنها “ليست المرة الأولى التي يتعرض مخيم الركبان لحصار من قبل النظام والروس المتواجدين في منطقة المثلث، والتي تعتبر المنفذ الوحيد الذي يمد المخيم بالحياة، فمنذ أكثر من سبعة أيام يعاني المخيم من قلة المواد الغذائية وخصوصاً الطحين الذي فقد بشكل كامل، مما أدى إلى ارتفاع سعر ربطة الخبز بشكل كبير”.
وأوضح المراسل أن سعر ربطة الخبز ارتفعت من ١٠٠٠ إلى ١٥٠٠ ليرة سورية، وكيس الطحين سعة ٥٠ كيلو غرام من ٨٠ ألف ليرة سورية إلى ١٢٥ ألف ليرة سورية.
وأشار المراسل إلى أن المواد الغذائية تدخل من مناطق سيطرة النظام السوري عبر التهريب، وحصول عناصر وضباط النظام على إتاوات، بعد إغلاق السلطات الأردنية المعبر المؤدي إلى المخيم منذ قرابة عامين.
ويوم 18 كانون الأول الفائت أطلق ناشطون وأهالي مخيم الركبان بريف حمص الشرقي حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان “أنقذوا مخيم الركبان من الحصار القاتل”.
(#التحالف_الدولي_انقذوا_مخيم_الركبان #The_InternationaAlliance_saved_the_Rakban_camp).
وسبق أن دعت فعاليات مدنية وأهلية في مخيم الركبان إلى بدء اعتصام يوم 3 كانون الأول الفائت يهدف إلى مطالبة التحالف الدولي تحمّل مسؤولياته اتجاه المخيم، والتدخل من أجل توفير الحد الأدنى من الخدمات تجعل الحياة في المخيم ممكنة، وفي مقدمتها الخدمات الطبية.
ويقع مخيم الركبان ضمن منطقة التنف على الحدود السورية-الأردنية- العراقية، ضمن البادية السورية، ويقطن المخيم قرابة من 9 آلاف شخص جلهم نساء وأطفال، ويعيشون أوضاعاً مأساوية بسبب الحصار المفروض من قبل قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية من جهة، وتوقف دخول المساعدات الأممية من الجانب الأردني من جهة ثانية.