ناشد رئيس المجلس المحلي في مخيم الركبان “محمد أحمد الدرباس” الأمين العام للأمم المتحدة من أجل إغاثة ومساعدة ما يقارب من 7500 نازح يقطنون وسط الصحراء قرب المثلث الحدودي الأردني السوري العراقي.
وأوضح “الدرباس” في بيان حصلت عليه شبكة تدمر الإخبارية “ أن النازحين يعيشون حالة مأساوية مرعبة، ويفتقدون أبسط مقومات الحياة الضرورية، ويعانون من الحصار الخانق المفروض على المخيم من قبل قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية.
ولفت “الدباس” إلى أن آخر قافلة مساعدات إنسانية دخلت إلى المخيم منذ آب/أغسطس 2019، ومنذ ذلك الوقت والمخيم محاصر من قبل المليشيات.
اقرأ أيضاً…“محلي الركبان” يُحمّل المجتمع الدولي والتحالف ما يحدث في المخيم
ويعاني قاطنو مخيم الركبان الذي تأسس عام 2014 ويقع في منطقة حدودية فاصلة بين سوريا والأردن، ويؤوي نحو ثمانية آلاف نازحاً جلهم نساء وأطفال، من أوضاع إنسانية صعبة بسبب الحصار المفروض من قبل النظام السوري والمليشيات الإيرانية والروسية على المخيم من جهة، ومنع الجانب الأردني إدخال قافلات إنسانية وأممية للمخيم من جهة ثانية.
وبدأت أوضاع العالقين في المخيم بالتدهور خصوصاً منذ إعلان الأردن منتصف 2016 حدوده مع سوريا والعراق منطقة عسكرية مغلقة، وزاد الوضع سوءاً مع تفشي وباء كوفيد-19 وإغلاق الأردن حدوده تماماً، حيث نفذ أهالي المخيم اعتصاما مفتوحاً منذ شهر 12-2021 احتجاجاً على الأوضاع المعيشية مطالبين الأمم المتحدة والتحالف الدولي بفك الحصار عنهم وإدخال المساعدات الإنسانية.