تعرف مدينة تدمر بأنها منطقة أثرية، لها تاريخ كبير وعريق، فهي عبارة عن منطقة توجد في قلب دولة سوريا، كما أن تاريخ هذه المدينة يرجع إلى العصر الحجري الحديث، فقد تنقل حكم هذه المدينة عبر مر العصور نتيجة لاختلاف السكان عليها من وقت لآخر، لكن انتهى بها الأمر إلى الرومانيين، فقد أصبحت ذات حكم إمبراطوريِ روماني في العقد الأول الميلادي، تعرف على المزيد عبر موقع مُحيط.
نبذة عن مدينة تدمر
عبارة عن منطقة أثرية، ذات تاريخ عريق يعود إلى العصر الحجري الجديد، فهي مدينة غنية، ذلك بسبب موقعها المتميز، حيث إنها توجد بين عدة مناطق قديمة تجارية.
كما أن سكان هذه المدينة اشتهروا بقدرتهم العالية التي مكنتهم من بناء الكثير من المدن على طريق يسمى بطريق الحرير،
حيث يعتبر من أهم وأبرز الطرق التجارية قديما، فقد مكنتهم التجارة مع الإمبراطورية الرومانية من بناء وتأسيس مناطق كثيرة ومقابر عديدة داخل المدينة.
وفي بداية العقد الثالث الميلادي، فقد أصبحت هذه المدينة مركزا إقليميا، بدأ ازدهاره في العام الميلادي 260، عندما انتصر حكامها أذينة على الإمبراطور الساساني، فبعد موته أصبحت زوجته زنوبيا حاكمة مكانه لهذه المدينة. فقد قامت بطرد الرومانيين من هذه المدينة، مما جعل تلك المدينة مستقلة، فقد أثار هذا الأمر غضب الحاكم الروماني الذي كان يدعى باسم أوريليان، مما جعله هذا بأن يجهز جيشًا كبيرًا، مما مكنه من السيطرة على هذه المدينة عام 273 ميلاديًا.
وفي العقد الرابع الميلادي أصبح سكان هذه المدينة يعتنقون الديانة المسيحية، ثم بعد ذلك في العقد السابع الميلادي اعتنقوا الديانة الإسلامية، فهي الديانة التي مكنت هذه المدينة من اللغة العربية بديلًا عن كل اللغات التي كانت بها سابقًا. وفي عام 273 ميلاديًا اجتازت هذه المدينة الحكم الذاتي، فقد ظهر نظام استقلالي سياسي في هذه المدينة، ثم بعد ذلك قد تحولت هذه المدينة إلى ثغرة رومانية في العقد الثالث، ثم بعد ذلك حدث في هذه المدينة دمار وتخريب في سنة 1400 ميلاديًا، فقد تدمرت بسبب الغزو التيموري.