بدأت الميليشيات الإيرانية في مدينة تدمر شرق حمص بحفر سلسلة من الأنفاق الواسعة التي تربط بين مقارّها في البادية السورية.
وبحسب موقع “المونيتور” تولت ميليشيا “لواء فاطميون”، و”حركة النجباء” المدعومتان إيرانيًا، مهمة تجهيز الأنفاق ومستودعات الذخيرة، على الأطراف الشرقية لمدينة “تدمر”.
ونقل الموقع عن مصادر محلية أن “الحرس الثوري” غطى جميع تكاليف الحفر، تمهيدًا للانتقال إلى بلدة “السخنة” الإستراتيجية والقرى المجاورة لها في المرحلة الثانية، بعد اكتمال شبكة الأنفاق في مدينة تدمر، كما تهدف العملية إلى زيادة حماية المقرات والمستودعات وتجنُّب الضربات الجوية الأمريكية.
ومن جهة أخرى واصلت الميليشيات الإيرانية في مدينة “تدمر” عمليات التغيير الديموغرافي، من خلال عمليات طرد السكان في عدة أنحاء من مدينة تدمر وريفها، وإجبارهم على الهجرة من خلال فرض التجنيد الإجباري عليهم.
وحولت الميليشيات الإيرانية، المتواجدة في مدينة تدمر شرقي حمص، منطقة “الفنادق” الواقعة في حي “العوينة” جنوبي المدينة، والتي تُعَدّ من أهم المواقع الأثرية في المنطقة، إلى معسكر لها.
وقد تنامت ظاهرة بيع العقارات في مدينة “تدمر” الأثرية والبلدات المحاذية لها في ريف مدينة حمص، وازدادت أعداد عمليات بيع العقارات على نحو غير مسبوق؛ وذلك بعد تخيير الميليشيات للمدنيين بين التجنيد في صفوفها أو بيع منازلهم بأسعار زهيدة.