كشفت مصادر محلية عن استيلاء ميليشيا الحرس الثوري الإيراني على المخزون الرئيسي والاحتياطي للمحروقات في منطقة تدمر شرقي حمص.
وبحسب المثل فإن ميليشيا الحرس الثوري استولت على محطتي البعث والبادية التابعتين لنظام الأسد في مدينتي تدمر وخربة التياس شرقي حمص.
وأشار المصدر إلى أن الميليشيا الإيرانية سحبت 350 ألف ليتر من الخزانات الاحتياطية والرئيسية في المحطات التابعتين للمؤسسة العامة للمحروقات، وهي إجمالي حصة المنطقة من المحروقات لمدة 4 أيام.
من جانبه لم يتعرض نظام الأسد لميليشيا الحرس الثوري بعد نهب المخصصات التي من المفترض أن تسد حاجة المنطقة من المحروقات لمدة أربع أيام، والتي فقدت المحروقات في أسواقها.
وأوضحت مصادر محلية أن أزمة المحروقات تبلغ ذروتها في منطقة ريف حمص الشرقي، بسبب الهيمنة الإيرانية على المنطقة والتحكم في محروقات المنطقة.
وتعتبر الكميات الموجودة في المحطات التابعة لنظام الأسد شريان الحياة بالنسبة للأهالي، في ظل تردي أوضاعهم الاقتصادية.
يذكر أن أزمة محروقات خانقة تضرب مناطق سيطرة نظام الأسد، بالرغم من استمرار النظام برفع أسعار المحروقات المدعوم منها والحر، لزيادة وصلت حتى 130% على أسعاره!.