تفاعل آلاف السوريين مع وسم “أنقذوا مخيم الركبان” لتسليط الضوء على تدهور أوضاع قاطني المخيم الواقع على الحدود السورية الأردنية.
وتسببت ارتفاع درجات الحرارة ونقص المياه وانعدام الأدوية وسوء الصرف الصحي، في انتشرت أمراض “اليرقان” و”الإسهال” و”ضيق التنفس” بين النازحين، وسط عجز الكوادر الطبية في تقديم المساعدة.
ومعاناة قاطنوا مخيم “الركبان” تأتي نتيجة عدم دخول مساعدات إنسانية نهائيا، والحصار الخانق المفروض من النظام السوري والميليشيات الإيرانية وروسيا، المفروض على المخيم منذ أكثر من ثلاثة شهور.
حذر المغردون من موت آلاف الأطفال والنساء عطشا وجوعا ومرضا، كما دعوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإغاثتهم وإنقاذهم.