تواصل قوات النظام السوري الإفراج عن دفعات المعتقلين من سجونها العسكرية، بعد قضائهم فتراتٍ طويلة، بعضها تخطّى عشر سنوات، في خطوة لتلميع صورة رأس النظام في سوريا بشار الأسد.
وبدأ الإفراج عن المعتقلين منذ يوم الأحد الفائت بخروج عشرات المعتقلين من سجن صيدنايا العسكرية، حيث يتم إطلاق سراحهم خلال الليل وبشكل عشوائي عبر تركهم في الساحات العامة.
ولا يوجد إحصائيات رسمية عن أعداد وأسماء المُفرَج عنهم، لكن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي رصدوا ما يزيد على 200 شخص أُطلق سراحهم، ومعظمهم من محافظة درعا.
وبحسب القوائم المُرفقة، فإن معظم المُفرَج عنهم قضوا في السجون ما بين 7 و12 عاماً بتهمة “الإرهاب” التي نُسِبت إليهم بسبب مناهضتهم للنظام السوري، وسط أنباء عن تجهيز دفعات جديدة لإطلاق سراحها من المعتقلات العسكرية ولا سيما سجن صيدنايا.