انضم عدد من أبناء عشيرة البوبدران في ريف حلب، إلى مليشيات “لواء الباقر” الموالي لقوات النظام السوري للقتال ضد عناصر تنظيم داعش في البادية السورية.
جاء هذا في اجتماع ضم قادة مليشيات “لواء الباقر” الموالي لدمشق مع بعض الشيوخ من البوبدران، وتوصل الطرفان إلى تشكيل قوة عسكرية في المنطقة في بادية ريف حماه وحلب لمواجهة تنظيم داعش.
وأبدى وجهاء من العشائر العربية في منطقة ريف حلب جهوزيتهم للقتال إلى جانب قوات النظام السوري حتى السيطرة بشكل كامل على البادية السورية من تنظيم داعش.
ونقلت صحيفة القدس العربي عن الصحافي السوري همام عيسى قوله، إن المئات من أبناء العشائر تجمعوا في قرية عين سابل في ريف حلب، وأعلنوا استعدادهم لقتال تنظيم داعش ومنعه من إيجاد موطئ قدم ريف حلب والبادية السورية، مشيراً إلى أن “قرار تشكيل القوة العشائرية جاء بعد عقد سلسلة اجتماعات بين قياديين من لواء الباقر مع وجهاء من العشائر العربية”.
وتتواجد معسكرات التدريب في محافظة حلب تحت إشراف ضباط من قوات النظام، ولهم منسّق يقيم في دمشق لتنسيق عمليات توريد الأسلحة والتجنيد تحت مسمى منسق العشائر، ويقوم بهذه المهمة حسب مصادر عشائرية عمر الحسن عضو مجلس الشعب السوري، الذي قام مؤخراً بزيارة إلى إيران برفقة وفد النظام كممثل عن العشائر.
وتشهد البادية السورية عمليات شبه يومية لخلايا داعش ضد قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية والقوات الروسية، فيما ردت قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية على هذه الهجمات بتنفيذ عدة عمليات لتمشيط البادية من خلايا داعش بدعم جوي روسي، إلا أن جميعها باءت بالفشل.