تشهد أسواق مدينتي تدمر والسخنة بريف حمص الشرقي ركوداً كبيراً وفقدان للمواد الأساسية وغلاء الأسعار مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
حيث وصل سعر لتر الزيت في حال توفره ما بين 13000 إلى 15000 ليرة سورية في مدينة تدمر، وسعر 4 لتر من مادة السمن ما بين 55 -60 ألف ل.س في ظل فقدان مادة الطحين من جميع المحال التجارية منذ الأسبوع المنصرم في منطقة السخنة وتدمر.
وأكدت مصادر أهلية لشبكة تدمر الإخبارية أن الأهالي في الموسم الرمضاني هذا لم يقوموا بشراء المواد التموينية بسبب ارتفاع الأسعار من جهة وتردي الوضع المعيشي من جهة أخرى.
وعن المساعدات الأممية تحدثت مصادر أهلية أن عملية التوزيع تتم من خلال منح الأولوية لعوائل المليشيات، ثم ذوي قتلى قوات النظام وأخيرا الأهالي في حال تبقى هناك صناديق مساعدات لدى الجمعيات والهلال الأحمر السوري.
وتشهد قرى ومدن ريف حمص الشرقي تردي الوضع المعيشي والاقتصادي نتيجة تضييق الخناق من قبل قوات النظام والمليشيات التابعة لها على التجار والشاحنات التجارية عبر فرض الإتاوات عليها خلال قدومها من معامل حلب ودمشق والساحل السوري للبادية السورية، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار ورفض بعض التجار إرسال شاحناتهم خوفاً عليها من المصادرة أو الهجمات على طرقات البادية السورية.