أفادت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقريرٍ لها، اليوم الاثنين، بأن نظام الأسد أفرج عن 476 شخصاً من سجونه، وذلك بموجب قرار “العفو” الذي أصدره رئيس النظام، “بشار الأسد” في 30 من نيسان الماضي.
ووثق التقرير إفراج النظام عن قرابة 476 شخصاً من مختلف السجون المدنية والعسكرية والفروع الأمنية التابعة لها، بينهم 55 سيدة و13 شخصاً كانوا أطفالاً حين اعتقالهم، ووذلك منذ الأول من الشهر الجاري وحتى 11 من الشهر نفسه.
وأشار التقرير إلى أن نظام الأسد ما زال يعتقل ويخفي قسرياً قرابة 132 ألف شخص، منذ آذار 2011 وحتى 11 أيار الجاري، موضحاً أنه من بين الـ 476 شخصاً المفرج عنهم، 6 حالات فقط كانت مسجلة ضمن المختفين قسرياً، وقد تم اعتقالهم في 2011 و2013 و2016.
ومن بين المفرج عنهم، ما لا يقل عن 98 شخصاً كانوا قد أجروا عمليات “تسوية” مع النظام قبيل اعتقالهم، ومُنحوا تعهداً بموجب “التسوية” بعد التعرض لهم من قبل الأفرع الأمنية، و18 شخصاً اعتقلوا بعد عودتهم إلى سوريا من اللاجئين والمقيمين خارجها بينهم 2 سيدة، وما لا يقل عن 12 شخصاً من اللاجئين الفلسطينيين بينهم 3 سيدات.
الجدير بالذكر أن قوات النظام أفرجت عن عشرات المعتقلين من سجونها ممن اعتقلتهم خلال السنوات الماضية، على الرغم من إعلان نيتها الإفراج عن أعداد أكبر من ذلك، حيث لم تلتزم بإعلانها وهددت الأهالي بالاعتقال في حال لم ينصاعوا لتوجيهاتها، وفقاً لما أكده مراسل “حلب اليوم”.