هزت انفجارات عنيفة صباح اليوم الثلاثاء منطقة ريف حمص الشرقي ، نتيجة انفجار مستودع يضم كمية كبيرة من السلاح والذخائر، في منطقة واقعة بين قريتي الشتاية وتل شنان ضمن ناحية الفرقلس حيث استمرت الانفجارات لعدة ساعات.
فيما لم ترد معلومات مؤكدة عن أسباب الانفجار، فيما إذا كان ناجما عن استهداف خارجي، أم انفجار من داخل المستودعات نتيجة لخطأ فني أو مفتعل،
وحسب مصدر من اهالي المنطقة ان فرق الإنقاذ والإطفاء وسيارات الإسعاف توجهت إلى المكان.
في الوقت الذي تم إجلاء قسم كبير من سكان قرية الشتاية بريف حمص الشرقي حفاظا على سلامتهم دون ذكر اي اصابة في صفوف المدنيين
فيما رجح مراسل شبكة تدمر الاخبارية بالمنطقة ضلوع الميليشيات الإيرانية وراء التفجير لتهجير سكان البلدة وافراغها من المكون السني فيها لإحلال عوائل عناصره بالمنطقه ضمن سياسة التغيير الديموغرافي التي تتبعها إيران في منطقة ريف حمص الشرقي
وذلك استكمالا لتفريغها بشكل كامل بعد تفريغ مدينة تدمر وبلداتها من السكان.
وتتموضع في هذه المنطقة قوات النظام إلى جانب مليشيات محلية وأجنبية مدعومة من إيران، في محيط شركة حيان للغاز الواقعة شمال شرقي مطار الشعيرات” الخاضع لسيطرة روسيا. وتبعد منطقة التفجيرات عن مطار الشعيرات قرابة 19 كيلومتراً، وعن شركة حيان للغاز قرابة 14 كيلومتراً وعن طريق حمص تدمر شرق مدينة حمص (19 كيلومتراً).
وكانت مواقع للنظام السوري قد تعرضت سابقاً للعديد من الغارات الجوية والقصف الصاروخي الإسرائيلي، لكن لم يعلن عنها من الجانب الإسرائيلي أو من جانب النظام السوري.