نفى جيش مغاوير الثورة إغلاق نقطة طبية في مخيم الركبان الواقع ضمن منطقة الـ 55 شرق محافظة حمص على الحدود مع العراق والأردن.
جاء هذا النفي بعد إعلان “مجلس عشائر تدمر والبادية السورية” في بيانٍ له يوم 7 شباط الجاري، إغلاق نقطته الطبية العاملة في مخيم “الركبان”، نتيجة مضايقات عدة تعرّضت لها من قبل جيش مغاوير الثورة.
وأوضح مصدر خاص من جيش مغاوير الثورة لشبكة تدمر الإخبارية، أن القطاع الطبي في منطقة الـ 55 يقتصر على مستوصف شام الطبي التابع لجيش مغاوير الثورة والذي يعمل على تقديم الخدمات الطبية على مدار الساعة وبشكل مجاني بدعم من جيش مغاوير الثورة وقوات التحالف الدولي وبعض النقاط التمريضية الخاصة، كما يقدم الكادر الطبي في جيش مغاوير الثورة الخدمات الطبية لمناطق البادية من خلال عيادته النقالة
وأكد المصدر عدم وجود مستوصف لمجلس عشائر تدمر والبادية المنحل منذ أكثر من عام بغالبية أعضاءه المؤسسين.
وأضاف أن “ما يدعيه المجلس المنحل من وجود نقطة طبية في منطقة السرية التي تقع ضمن حرم قاعدة التنف ليس لها أساس من الصحة فالمنطقة المذكورة حرم للقاعدة كما أنها خالية من السكان، أما ما يدعيه مجلس عشائر تدمر والبادية المنحل من تطويق جيش مغاوير الثورة لمركزه الطبي المزعوم فهو اتهام عار عن الصحة فالمنطقة حرم للقاعدة و إحدى مناطق انتشار جيش المغاوير في حال وجود أي تهديد للقاعدة أمام أي خطر”.
ولفت المصدر إلى أن وجود عناصر جيش مغاوير الثورة في المنطقة ما هو إلا انتشار للعناصر أمام أي تهديد من الممكن أن نتعرض له من أي اعتداء خارجي.
وسبق أن قام جيش مغاوير الثورة في وقت سابق من الأسبوع المنصرم باستقبال خمسين حالة حرجة من سكان المخيم بالتعاون مع الفريق الطبي من قوات التحالف الدولي في القاعدة، لافتا إلى أن جيش مغاوير الثورة يسعى إلى دعم القطاع الطبي بالشراكة مع قوات التحالف الدولي لتلبية احتياجات المرضى قدر المستطاع وضمن الإمكانيات المتاحة.