توقف الفرن الوحيد في مخيم “الركبان” عن العمل، نتيجة فقدان مادة الطحين والمحروقات من المخيم، وسط ظروف مأساوية يعيشها قاطنو المخيم.
وقال مراسل “شبكة تدمر الإخبارية” إن نفذ كميات الطحين والمحروقات من المخيم ينذر بكارثة إنسانية كبيرة تحيط بقاطني المخيم، لافتا أن الحصار الخانق الذي تفرضه الميليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري يمنع دخول أي شيء للمخيم.
وأضاف المراسل أن النقاط العسكرية التي تتمركز بها الميليشيات الإيرانية وقوات النظام والتي تقدر بنحو مئة نقطة، تمنع التجار والمهربين من إدخال المواد الغذائية والأدوية والطحين والمحروقات إلى المخيم.
وأشار المراسل إلى أن الأردن ما تزال تمنع دخول المواد الغذائية والأدوية والمحروقات والطحين من حدودها إلى المخيم، ووسط كل هذه الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها قاطنو مخيم “الركبان” لم تتحرك الأمم المتحدة أو المجتمع الدولي.
وسبق أن طالبت النائبة عن حزب “الخضر” الألماني في البرلمان الأوروبي كاترين لانجينسيبين من المفوضية الأوروبية مساعدة النازحين السوريين في مخيم “الركبان” على الحدود مع الأردن.
والجدير بذكر أن قاطني مخيم “الركيان” يعانون منذ نحو أربعة أشهر من حصار خانق من قبل الميليشيات الإيرانية وقوات النظام، ما أدى لفقدان معظم المواد الغذائية والأدوية ونفاذ المحروقات، ووسط كل هذا قامت “اليونسيف” بتخفيض كميات المياه من 700 متر مكعب باليوم إلى نحو 150 متر مكعب.