خرجت شحنة من الآثار لصالح الحرس الثوري الإيراني من مدينة تدمر شرق حمص، نحو الأراضي العراقية تحت حماية من عربات عسكرية للحشد العراقي، خلال الأيام القليلة الماضية.
وقالت مصادر محلية، إن شحنة الآثار تم وضعها في شاحنتين محملتين بأكياس التبن، وتضم (تماثيل من الذهب تعود للعصر الروماني، إضافة لمنحوتات ومنمنمات أخرى) وقطع أثرية متنوعة.
وأضافت المصادر أن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وبالتنسيق مع فرق متخصصة، تعمل على التنقيب عن الآثار بشكل دوري في مدينة تدمر، وموقع قرب القريتين وموقع قرب قصر الحير في بادية حمص الشرقية، في محاولة لسرقة الآثار وبيعها خارج سوريا.
ولفتت المصادر إلى أن الفرق المختصة تعمل بشكل مستمر في مواقع أثرية متعددة لصالح الميليشيا الإيرانية، التي تعمد لإرسالها نحو إيران، عبر العراق لبيعها أو لاستغلالها بطرق مختلفة دون معرفة كمية الآثار التي تم تهريبها.