المرحومتان ( ندوة حسن الشاهين وشاها العايد ) كانتا في آخر دفعة للحج على ظهور الأبل من نساء مدينة تدمر عام 1944م، ومدة السفر كانت تصل لثلاثة أشهر زائد أو ناقص بقليل، والمشار إليهما كانتا أيضاً دايتين (الداية تعني القابلة) وطبيبتين مشهورتين بالطب الشعبي في مدينة تدمر وباديتها ” تجبير العوار والكسور والكي بالنار والتداوي في استخدام الأعشاب البرية للعديد من الأمراض وخاصة للأطفال والنساء”
الصورة المرفقة للمرحومة ندوة حسن الشاهين في لباس نساء تدمر بتلك الفترة أي قبل منتصف القرن الماضي (٢٠) ولقد استمر ما يسمى بالطب (العربي) في مدينة تدمر للعديد من النساء وخاصة لحفيدات “شاها وطرفة العايد – أم ذيبان وأختها أم رشيد” وخاصة بما يخص أبو صفار (اليرقان) وحتى تاريخ إكراه كامل السكان بتدمر على الهجرة القسرية بعد منتصف عام 2015 م.