زارت مجموعة سياحية مؤلفة من 25 شخصاً مدينة تدمر التاريخية شارك فيها مديرو مكاتب سياحة وسفر وأساتذة جامعات ومختصون بالشأن الثقافي وأدلاء سياحيون من عدد من المحافظات السورية.
وبحسب مسؤول في اتحاد غرف السياحة السورية، أن الزيارة هدفها تنشيط حركة السياحة الداخلية إلى مدينة تدمر بعد انقطاع دام عشرة سنين بسبب المعارك الدائرة في المنطقة.
والأسبوع الفائت افتتح النظام السوري موقع نبع أفقا التاريخي بمدينة تدمر، والذي هو عبارة عن نبع مائي وكهف أثري محفور ضمن الصخر منذ نحو 6 آلاف عام.
وشملت أعمال الترميم تعزيل مجرى النبع من الأنقاض والردميات وترحيلها من مجرى مياه النبع وإعادة ترميم الكهف الأثري ومخرجه الذي تعرض للأضرار في بنيته الإنشائية جراء المعارك التي دارت بين قوات النظام السوري وتنظيم داعش.
مدينة تدمر تعد من أقدم المدن التاريخية في العالم التي تنتشر أوابدها على مساحة كبيرة مثل الشارع المستقيم الذي تحيط به الأعمدة وقوس النصر والمسرح والمدرج والساحة العامة والقصور والمعابد وأهمها معبد بل (بعل) والمدافن الملكية وقلعة ابن معن وتماثيل وآثار كثيرة تنطق بعظمة مدينة تدمر التي نافست عاصمة الإمبراطورية روما أيام مجدها وأصبحت عاصمة لأهم ممالك الشرق مملكة تدمر.