نظم عشرات المدنيين في مدينة الباب شرقي محافظة حلب الجمعة، وقفة تضامنية مع نازحي مخيم “الركبان”، الذين يعانون من الحصار المفروض عليهم من قبل النظام السوري وإيران وروسيا.
وقال مراسل “شبكة تدمر الإخبارية” إن عشرات المدنيين شاركوا في الوقفة، حيث رفعوا لافتات كتب على بعض منها “روسيا وإيران تقتلان أكثر من عشرة آلاف مدني في مخيم الركبان، أهالي مخيم الركبان عطشى، عار عليكم أن تنسوا مخيم الركبان في الصحراء، لا تكونوا شركاء في الجريمة”.
وأضاف مراسل “شبكة تدمر الإخبارية” أن المشاركين طالبوا بفتح ممر إنساني لنازحي مخيم “الركبان” حتى يتمكنوا من الوصول إلى الشمال السوري، كما دعوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتحرك وإنقاذهم.
وتأتي الوقفة التضامنية في مدينة الباب ضمن حملة “أنقذوا مخيم الركبان” التي أطلقها ناشطون إنسانيون، وشارك بها عدد من المؤثرين والفنانين والحقوقيين، منهم الناشط الحقوقي والمعتقل السابق عمر الشغري والفنان مكسيم خليل.
وتفرض قوات النظام والميليشيات الإيرانية منذ أكثر من ثلاثة شهور حصارا خانقا على مخيم “الركبان”، حيث تنتشر في محيط المخيم بأكثر من مئة نقطة عسكرية، في محاولة لإجبار قاطني المخيم بالخروج منه والتوجه نحو مناطق سيطرة النظام وإيران.