تسعى المملكة الأردنية الهاشمية لتشكيل فصائل عسكرية، لمواجهة التمدد الإيراني في سوريا وخاصة على الحدود السورية – الأردنية.
وقال مصدر عسكري في “جيش مغاوير الثورة” المدعوم من الولايات المتحدة، أن المخابرات الأمريكية عقدت اجتماعا مع نظيرتها الأردنية، حيث يهدف الاجتماع لتشكيل “مجموعات مسلحة” مدعومة من الأردن لمواجهة خطر الوجود الإيراني على حدودها الشمالية.
وأوضح المصدر العسكري لموقع “المدن” أن المقترح جاء بطلب أردني بسبب التهديدات المتواصلة على حدودها، مؤكدا أن مهمة تلك المجموعات هي لمواجهة التمدد الإيراني على الحدود الأردنية السورية، ومكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، وليس محاربة النظام السوري.
وأشار المصدر إلى أن أبناء السويداء سيشكلون عمودها الفقري، وليس أبناء درعا، نافيا نية التحالف الدولي دعم الأردن نحو إنشاء حزام أمني على حدوده الشمالية.
وسبق أن قالت مصادر محلية أن مجموعات من ميليشيات “حزب الله اللبناني” و” أبو الفضل العباس” وميليشيا ”فاطميون” المدعومة من إيران تحركت من محيط مطار دمشق الدولي إلى منطقة السيدة زينب، للاجتماع وتوزيع المهام، تمهيداً لنقلها إلى الجنوب السوري.