يسعى الحرس الثوري الإيراني وميليشيات تابعة له لتشكيل ميليشيا جديدة في مدينة حلب، تحت مسمى “حراس حلب”،لاستقطاب أبناء المدينة وريفها الشرقي والنازحين فيها.
وقال مصدر محلي إن قيادات من “الحرس الثوري الإيراني” و”حزب الله” و”حركة النجباء العراقية” اجتمعوا في مدينة مسكنة، لافتين أن تشكيل “حراس حلب” سيكون بدعم وتخطيط وتدريب إيراني.
وأضاف المصدر أن الاجتماع كان يهدف لدراسة استقطاب أبناء المدينة وريفها الشرقي والنازحين فيها، من خلال إغرائهم بالأموال، من ثم تدريبهم إرسالهم إلى خطوط التماس.
تعتمد المليشيات الإيرانية بشكل عام و”حزب الله” العراقي و”حركة النجباء” بشكل خاص على استقطاب الأطفال وتجنيدهم في صفوفها في سوريا بعد إخضاعهم لدورات فكرية وعسكرية تمتد لمدة تتراوح بين شهرين وثلاثة شهور.
دخلت الميليشيات الإيرانية إلى سوريا مدعومة بتمويل قوي، وبما أن السوريين يعيشون حالة حرب، وصعوبة في تأمين مستلزمات الحياة الأساسية، كان من السهل على الميليشيات إغراء السكان بالرواتب الشهرية العالية، ومن يرفض هذه الإغراءات المضايقة والاعتقال كانت الطريقة الأخرى.
الميليشيات الإيرانية والمدعومة منها العاملة على الأرض السورية، كانت ولا تزال إحدى العقد التي تزيد من صعوبة الحل في سوريا، وبخاصة بعد نقل كل ما يحملون من تعقيدات إلى السوريين، حيث دخلت الميليشيات إلى سوريا مع بدايات الثورة السورية في العام 2011، بذرائع وحجج مختلفة اختلقها النظام السوري وقيادات من الحرس الثوري الإيراني.