أكد مهند الطلاع قائد “جيش مغاوير الثورة” شركاء التحالف الدولي في منطقة التنف شرقي محافظة حمص، عن القصف الجوي الذي تعرضت له إحدى نقاطهم العسكرية اقتصرت على الماديات.
وقال “الطلاع “في تصريح خاص لـ “شبكة تدمر الإخبارية” إن النقطة العسكرية في “حوش مطرود” على حدود منطقة الـ 55 km الخاضعة لاتفاق خفض التصعيد جنوب شرق سوريا، تعرضت لقصف طائرة مسيّرة مجهولة الهوية، واقتصرت على دمار جزئي بالموقع المستهدف.
من جانبه لفت مراسل “شبكة تدمر الإخبارية” أن زيارة “الطلاع” رسالة واضحة لقوات الاحتلال الروسي والمرتزقة الإيرانية لتؤكد على بقائهم بالمنطقة وعدم تخليهم أو انسحابهم من نقطة حوش مطرود العسكرية.
وقالت مراسلة هيئة الإذاعة البريطانية BBC أن الاستهداف جاء من قبل طائرة مسيّرة روسية، ردا على قيام عناصر المغاوير بترتيب عملية أدت لاستهداف سيارة عسكرية روسيٌة بمحيط المنطقة أفضت لمقتل وإصابة من بها من جنود روس، وفق ما نقلته المراسلة، مؤكدة أن الجانب الروسي أخطر قيادة التحالف الدولي قبل استهداف النقطة العسكرية لشركائهم “مغاوير الثورة”.
وسبق أن استهدفت ميليشيا “حزب الله العراقية” مساكن عناصر “جيش مغاوير الثورة” منذ نحو شهرين عبر طائرات مسيّرة انتحارية اقتصرت اضرارها على الماديات، كما قام التحالف بإسقاط عدة طائرات مسيرة يرجح تبعيتها لمرتزقة “الحرس الثوري الإيراني” بأوقات سابقة بمنطقة الـ 55 km.