وصلت أكثر من 100 عائلة لقادة الصف الأول من ميليشيا “حزب الله” اللبنانيإلى منطقة “الغسولة – مطاحن” قرب مطار دمشق الدولي في الغوطة الشرقية بريف دمشق خلال الأسابيع القليلة الفائتة، في نية مبيتة للمليشيات الإيرانية بتغيير ديمغرافية ريف دمشق.

ونقل موقع SY عن مصادر خاصة من غوطة دمشق، قوله إن أكثر من 100 عائلة، لقادة الصف الأول من ميليشيا “حزب الله” اللبناني تسكن في مساكن الضباط الخاصة بمنطقة “الغسولة – مطاحن” قرب مطار دمشق الدولي في الغوطة الشرقية، و تحظى بحراسة مشددة.

وأوضح الموقع أنه يمنع دخول أي شخص إليها ولاسيما السوريين، معظم تلك المساكن تم الاستيلاء عليها بالقوة كونها منازل تعود ملكيتها لمعارضين للنظام السوري، قد غادروا البلاد ويتم الاستيلاء على منازلهم وأراضيهم الزراعية لصالح  الميليشيات. 

كما تتوزع العائلات الشيعية من جنسيات مختلفة إيرانية ولبنانية وعراقية وأفغانية في بلدات ” شبعا – الغزلانية – جديدة الخاص – دير العصافير – الأحمدية – المليحة – زبدين – الغسولة” وتخضع تلك المناطق لحراسة  شديدة من قبل عناصر الميليشيات الإيرانية، ونسبة اختلاطهم مع الأهالي لا تتجاوز عشرين في المئة، وتأتيهم حاجياتهم عن طريق المساعدات الشهرية بحيث يكون شرائهم من الأسواق قليل جداً. 

أما بالنسبة لبلدات القلمون، تتوزع العائلات الشيعية من جنسيات ايرانية ولبنانية وعراقية في بلدات ” عسال الورد – فليطة – الجراجير – البخعة – النبك – رنكوس – قارة”، ويتم السيطرة على المنازل بالقوة حيث تعود غالبية المنازل لمعارضين وخارج البلاد، والمنازل تنقسم لقسم مسيطر عليها سابقاً من قبل الميليشيات، وقسم تمت السيطرة عليه حديثاً، عن طريق الشراء لكن نسبة شراء العقارات والأراضي والمنازل لا تتجاوز 20 % .

وفي منطقة “عسال الورد” تحديداً يوجد عدة عائلات من جنسيات مختلفة تسكن في جمعية سكنية هناك مع احتمالية التوسع بالعدد في الأيام القادمة، وأضافت المصادر، أنه يوجد حالياً أكثر من 25 عائلة من الطائفة الشيعية من عدة جنسيات، إيرانيين ولبنانيين وأفغان في منطقة “بلودان” السياحية بريف دمشق.

وأكد الموقع ، أن العائلات الشيعية تحظى بحراسة مشددة من قبل العناصر أنفسهم، منهم أبناء تلك العوائل إذ أن أكثر من 80 % من العوائل هم لعناصر وقياديين يخدمون بالمنطقة ذاتها، وغالبيتهم يكونوا من الجنسية اللبنانية، وقرابة 70 % من العائلات التي تقطن بالمنازل هم عوائل العناصر أما النسبة المتبقية فهي عوائل القياديين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *