خاص شبكة تدمر الإخبارية
شهدت بازارات مدن وبلدات البادية السورية إقبالاً طفيفا للسكان من فئة الشباب نتيجة الخوف من مداهمتها من قبل الشرطة العسكرية وسوقهم لمعسكرات الخدمة الإلزامية.
وأفادت مصادر أهلية لشبكة تدمر الإخبارية، أن بازار مدينتي السخنة وتدمر شرق حمص فقد 60 بالمئة من رواده من التجار والأهالي على حد سواء، اليوم السبت، نتيجة قيام الشرطة العسكرية التابعة لقوات النظام بمداهمة البازارات خلال الشهر المنصرم في بادية ريف حمص الشرقي.
وأكدت المصادر أن بازار مدينة تدمر اقتصر رواده على فئة النساء وكبار بالسن لشراء المواد الغذائية بأسعار مخفضة، فيما شهد بازار مدينة السخنة إقبال النساء على شراء الملابس لأطفالهم بأسعار منخفضة، وبعضهم لشراء الأدوات المستعملة والمواد الغذائية.
ورصدت عدسة شبكة تدمر الإخبارية جانب من ركود بازار منطقة السخنة الواقعة على طريق تدمر دير الزور في ريف حمص الشرقي اليوم السبت، ويعتبر هذا أكبر ركود يصيب المنطقة.
ويعتمد غالبية سكان المنطقة على شراء حاجاتهم بشكل أسبوعي من أسواق البازارات التي تقام في المدن والبلدات نتيجة بيع المستلزمات التي يحتاجونها بأسعار منخفضة عن المحال التجارية في مراكز المدن والقرى والبلدات.
ويقام سوق البازار يوم السبت، وفي بعض القرى يقام يوم الخميس وأخرى يقام بها يوم الجمعة ويعتبر مقصدا للتجار والمستهلكين على حد سواء وتباع فيه مواد غذائية وأدوات منزلية، إضافة إلى إلى الدواجن والمواشي.