وقع عشرات الأشخاص على عريضة إنسانية وجه قاطنو مخيم “الركبان” خلالها رسالة إلى الأمين العام لـ “الأمم المتحدة” أنطونيو غوتيريس، ناشدوه خلال العريضة للاستجابة لمطالبهم وتلبية احتياجاتهم.
وقال قاطنو مخيم “الركبان” في الرسالة التي اطلعت عليها “شبكة “تدمر الإخبارية” إن أهالي مخيم الركبان الذين يبلغ عددهم سبعة آلاف وخمسمائة مدني بين أطفال ونساء وشيوخ ورجال، يناشدون الأمين العام لـ “الأمم المتحدة” أنطونيو غوتيريس بصفته الاعتبارية، كما يناشدوا كل دولة ومنظمة تحترم حقوق الانسان، أن يسمعوا صوتهم، ويعملوا على الاستجابة لمطالبهم وتلبية احتياجاتهم كبشر، بعد أن نال الجوع والعطش من أطفالهم ونساءهم وشيوخهم وسط صحراء قاحلة.
وأضاف قاطنو “المخيم” أن الجميع يحاصرهم ويحرمهم أدنى سبل العيش من غذاء وماء ودواء، حيث قوات النظام السوري ومليشيات إيران يمنعون حتى إسعاف المرضى وحالات الولادة داخل الأراضي السورية، بينما الأردن تغلق الحدود أمامهم ولا تسمح لدخول اي مساعدات.
وطالب قاطنو مخيم “الركبان” نتيجة الوضع المعيشي المتردي في المخيم، الذي بات يهدد حياة الآلاف من أطفالهم ونسائهم، الدول الفاعلة والمعنية بالشأن السوري أن يعملوا على ضم مخيم “الركبان” للمخيمات التي ترعاها وتشرف عليها الأمم المتحدة، كما طالبوا اعتباره منطقة منكوبة إنسانيا.
وأشار قاطنو المخيم برسالتهم في حال تعذّر تلبية مطالبهم ناشدوا حكومة المملكة الأردنية بنقل المخيم إلى الأراضي الأردنية، أو العمل على فك الحصار المفروض من جهتها فورا، وفي حال لم توافق الأردن طالبوا بنقلهم إلى الشمال السوري بالتنسيق مع الحكومة التركية.
ولفت قاطنو المخيم أن مطالبهم هي حل إنساني مؤقت، حيث يحتفظون كجميع السوريين بحق عودتهم إلى أراضيهم ومنازلهم بعد تحقق شروط الأمن والأمان المناسبة.