قتلى وجرحى لقوات النظام في هجومين لتنظيم داعش في البادية السورية
أصيب ثلاثة عناصر من الحرس الثوري الإيراني صباح اليوم بانفجار لغم أرضي في بادية دير الزور شرقي مدينة البوكمال.
وحسب شبكة دير الزور 24 أن الإنفجار وقع عند مرور سيارة بيك أب تابعة لميليشيا الحرس الثوري في بادية ميعزلة شرقي دير الزور ما أدى إلى إصابة العناصر الذين ينحدرون من مدينة السلمية بريف حماة الشرقي
وكانت منطقة البادية قد شهدت أول أمس الأربعاء هجوماً بالأسلحة الرشاشة، استهدف مقراً عسكرياً لقوات للميليشيات الإيرانية بالقرب من منطقة السخنة شرقي حمص أدى إلى مقُتل عنصرين، وأصابة ثلاثة آخرين، من الميليشيات التابعة لإيران.
وحسب مصادر من المنطقة إن العشرات من المسلحين التابعين لتنظيم داعش، استهدفوا بالأسلحة الرشاشة، مقرّ الرحبة العسكري، للواء فاطميون الأفغاني؛ التابع لإيران.ما أسفر عن مقتل عنصرين، وإصابة ثلاثة آخرين؛ جميعهم من السوريين، فيما لاذ باقي العناصر المتواجدين في المقرّ بالفرار بعد نفاذ ذخيرتهم، ليقوم المهاجمون بالاستيلاء على المقرّ، ومصادرة الأسلحة، والمواد اللوجستية، وحرق الآليات الموجودة داخل المقرّ.
وعلى خلفية الهجوم أرسلت قوات النظام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، حيث تم نشر حواجز على مداخل ومخارج البلدات القريبة من مكان الهجوم، فيما سُيّرت دوريات في عمق البادية؛ في محاولة لملاحقة المهاجمين.
وكان تنظيم داعش قد أخترق مجموعات وتس اب متخصصة بالتجنيد تتبع لقوات النظام من بينها مجموعة الريان التابعة للفرقة 4 دبابات لجانب مجموعات تجنيد تتبع لفرع المخابرات العسكرية في مدينة تدمر
حيث أرسل التنظيم تهديدات للعناصر بالقتل و رصد مواقعهم مما اثار حالة ذعر في صفوف المنتسبين لصالح تلك المجموعات
ويُقدّر عدد عناصر تنظيم داعش ، في البادية السورية بـ 2000 عنصر ، ينفّذون عمليات ضد قوات النظام والمليشيات التابعة له المتواجدة في البادية.
ويذكر أن قوات النظام والمليشيات التابعة له تسيطر على مناطق واسعة من البادية السورية، وريف دير الزور الشرقي، والتي شهدت مؤخّراً عدة معارك مع تنظيم داعش .