وصلت خلال الأشهر الماضية رسائل نصية تحذيرية إلى عدد من الأشخاص في مناطق مختلفة من ريف حمص الشمالي، كإنذار لعدم التعامل مع النظام السوري وأفرعه الأمنية.
وأفادت مصادر محلية، أن رسائل تحذيرية وصلت لعدة أشخاص في الرستن وتلبيسة، طلبت منهم التوقف عن التعامل مع مفارز الأمن وما وصفتها الرسائل بـ”التوبة”، مهددة إياهم بالقتل.
المصادر أوضحت أن الرسائل تبعتها لاحقًا عمليات استهداف واغتيال متكررة، بحق أشخاص يُتهمون بانتمائهم أو تبعيتهم للأجهزة الأمنية في النظام السوري.
وشهدت قرية الزعفرانة بريف حمص الشمالي، عملية اغتيال لعنصر تابع لـ”الأمن العسكري” في قوات النظام السوري على يد مجهولين، في 7 من أيار الحالي.
وقُتل العنصر عبد السلام علاوي في قريته الزعفرانة رميًا بالرصاص بطلقتين في الصدر داخل سيارته، بالقرب من المقبرة، ويُعرف بين أبناء قريته بأنه مخبر لـ”الأمن العسكري” لمفرزة تلبيسة، وقُتل بقرية الزعفرانة ورُميت جثته بجورة “الزعقة” شرقي مدينة الرستن.